الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام
.ميكائيل عليه السلام: وربما دلّت رؤيته على الجدب أو على حمل المرأة العقيم وتيسير العسير. وإن رآه مسافراً خيف عليه. وربما تعطل عن سفره لأنه يتولى الأمطار وهي معطلة للحركة. رؤيته لمن يتضرر بالأمطار هموم وأنكاد، ولأرباب الفلاحة أرزاق وأرباح. ومن تحول في صورة ميكائيل نال خصباً ومالاً، وحسنت سريرته. .الميل: وربما دلّ الميل على سفر تبلغ مسافته ألف خطوة بخطوة الجمل، وهو اثنا عشر ألف قدم بقدم الرجل. وقيل: الميل رجل يقوم بأمور الناس محتسباً. .باب النون: .النار: ومن رأى ناراً في قلبه فذلك حب غالب وقهر من هجر محبوبه. ومن رأى نارين فإنهما عسكران. وكلما كانت النار بدخان عال فهي أعظم هولاً وعذاباً. ومن أوقد ناراً في ليلة مظلمة ليهدي الناس إلى الطريق نال علماً يهدي به الناس، ومن أوقدها من غير ظلام فإنه في بدعة. وقيل: اذا رؤيت النار نهاراً فهي دليل حرب وفتنة. ومن رأى أنه يعبد النار فإنه يحب الحرب، وربما كان يطيع الشيطان في معصيته. ومن رأى أنه يصطلي بالنار في الشتاء فإنه ينال غنى. ومن رأى أنه يأكل النار فإنه يأكل أموال اليتامى ظلماً أو يأكل مالاً حراماً. ومن رأى أنه باع ناراً واشترى جنة فإنه يبيع حماماً ويشتري بستاناً وبالعكس. ومن رأى شخصاً دخل النار وعذب فإنه يخسر ماله أو يرتكب ذنوباً يستوجب بها النار. ومن أصابته النار ولم تحرقه وفي له بموعده. ومن رأى النار قد أحرقت شيئأ من الحبوب فإنه يغلو سعره. والنار المحرقة نكبة من سلطان. ومن رأى من الولاة أنه يوقد ناراً وهي تطفأ فإنه يعزل وتخمد ناره. ومن رأى شعلة نار على بابه من غير دخان فإنها تدل على الحج. والنار في الأصابع تدل على ظلم الكتبة. والنار في الكف ظلم في الصنعة. ومن رأى ناراً تأكل كل ما أتت. عليه ولها صوت هائل فإنها حرب أو طاعون أو جدري أو موت يقع هناك. وإن رأى أنها صعدت من موضع إلى السماء فإن أهل ذلك الموضع قد حاربوا الله تعالى بالمعاصي. ومن رأى ناراً أحرقت بعض ثيابه أو بعض أعضائه فتصيبه مصيبة. ومن رأى أنه أصابه وهج نار فإنه يقع في ألسنة الناس ويغتابونه. والنار النافعة المضيئة أمن للخائف وقرب من السلطان. ومن رأى ناراً خرجت من داره نال ولاية أو تجارة. ومن رأى أن شعاع ناره أضاء من المشرق إلى المغرب فإنه علم يذكر به في المشرق والمغرب. وإن رأى ناراً سطعت من رأسه ولها نور وشعاع وكانت امرأته حبلى ولدت غلاماً يسود ويكون له ذكر عظيم. ومن رأى أنه يشعل ناراً في رأس جبل فإنه يتقرب إلى الله تعالى أوتقضى حوائجه وإن كان غائباً عاد سالماً. ومن رأى في تنوره ناراً موقدة وكان متزوجاً فإن امرأته تحمل. والنار في الصحراء حرب. وإن أخذ جمراً من وسط النار فإنه يصيب مالاً حراماً من السلطان. ومن أشعل النار في الناس أوقع بينهم العداوة والشحناء. ومن سطعت من رأسه نار أصابه مرض شديد. ومن رأى أنه في وسط النار ولا يجد لها حراً فإنه ينال صدقاً ويقيناً وظفراً على أعدائه. ومن رأى ناراً أطفئت فتسكن الفتنة. وإن كانت النار في بلد فهو موت رئيسها أو عالمها، وإن أطفئت في بستانه فهو موته. والنار ربما دلّت على الحسب لأنهم خلقوا من نار السموم، وربما دلّت على القحط والجراد. ومن رأى النار تتكلم في جرة أو قربه أصابه صرع من الجن. والنار المؤذية تدل على السلطان الجائر وإن انتفع الناس بها دلّت على السلطان العادل. وتدل النار في الشتاء على الفاكهة لقولهم: النار فاكهة الشتاء. وأكل النار يدل على الأكل والشرب في الأواني المحرّمة كالذهب والفضة. وربما دلّت على عابدها. وكذلك النور والظلمة. .النارنج: وربما دلّت رؤيته على المحبة والهيام. وكثرة النارنج في البيت تدل على اشتعال النار فيه. ويدل النارنج للعازب على الزوجة العذراء الجميلة ذات المال والأمتعة. .الناسخ: وربما دلّت رؤيته على البذر للزرع والنكاح والنسل. .الناطفي: .الناطور: .الناعورة: .الناقة: ومن رأى أنه حلب الناقة فإنه يتزوج امرأة صالحة، وإن كان متزوجاً رزق ولداً ذكراً، أو ولي ولاية يجمع فيها الزكاة. ولحم النوق يدل على وفاء النذر، أو على مصيبة، أو على مرض أو رزق. وركوب الناقة زواج. ومَن ماتت ناقته ماتت امرأته أو بطل سفره. وربما كانت الناقة امرأة كثيرة الخصام. ومن رأى ناقة دخلت مدينة فإنها فتنة لقوله تعالى: {إنّا مرسلو الناقة فتنة لهم، فارتقبهم واصطبر}. ومَن عقر الناقه ندم على أمر فعله ونال مصيبة، ومَن ملك ناقة تزوج أو صاهر أو ملك داراً أو أرضاً. وإن حلب منها غير اللبن كالدم والقيح كان ذلك المال حراماً. ومن رأى أن ناقة ضاعت منه أو سرقت فإنه يفارق زوجته. والناقة امرأة صالحة صبورة على الكد حاملة للأثقال. وإن ذبحت دلّ على الهموم والأنكاد. والناقة في المنام شجرة أو سفينة أو نخلة. والناقة الراحلة والهودج والقبة والمحفة. كل ذلك نساء. ومن رأى ناقة تدر لبناً في الجامع أو في الرحبة فإنها سنة مخصبة. [انظر: الجمل]. .الناقوس: وربما دلّ الناقوس على الشهرة والفضيحة. ومن رأى أنه يضرب بالناقوس فإنه يفشي بين الناس خبراً باطلاً. والناقوس يدل على مصاحبة رجل ليس فيه خير. والناقوس رجل كذّاب منافق. [انظر: الجرس]. .الناموس: .النبّاش: ومن رأى أنه ينبش القبور ولا يخرج الموتى فيفرج عنه كربه، وتأتيه بشارات. ومن رأى أنه يحدّث الميت في حوائجه قضيت له حوائجه ونال مأموله. .النبّال: .النبش: ومن رأى أنه نبش قبر ميت معروف فإنه يطلب طريقة ذلك الميت في الدنيا إن كان عالماً أو غنياً وينال منه بقدر ذلك. ونباش القبور يطلب مطلوباً خفياً مندرساً قديماً. وإن نبش عن قبر عالم فقيه نبش عن مذهبه وأحيا ما دُرِسَ من علمه. وإن نبش في كافر أو ذي بدعة تبع مذهب الضلالة أو عالج مالاً حراماً بالمكر والخديعة. وإن أفضى النبش إلى جيفة منتنة أو عذرة كان ذلك أدل على الفساد. .النبع: ومن رأى ينابيع انفجرت في داره أصابته مصيبة. ومن رأى في داره أنه انفجر منه نبع فينال معيشة وخيراً ومنفعة، فإن انفجر النبع من حائط فهو هم يصيبه من رجل في تلك الدار مثل أخ أو صهر. وإنما يكره من العيون ما كدر ماؤه ولم يجر. ومن رأى أنه انفجر في داره نبع أشترى خادماً. ومَن توضأ من ماء عين وكان مهموماً فرج اللّه عنه، أو خائفاً أو مريضاً شُفيَ، أو مديناً قُضيَ دينه، أو كان ذا ذنوب كفرها اللّه عنه. ومن رأى عيناً صافية تجري إلى داره قدر ما يسد الرجل بيده فإن ذلك رزق وخير يساق إليه. [انظر: العين]. .النبق: .النبيّ: ومن رأى نبياً من الأنبياء عليهم السلام وكانوا في حرب ظفروا أو في كرب فرج اللّه عنهم. ومن رأى أنه نبيّ فإنه يموت شهيداً ويُرزَق الصبر. ومن رأى أنه يعمل بعض أعمال النبيين من العبادة والبر فهو دليل على صحة دينه. ومن رأى أنه صار نبياً فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وتصيبه الشدائد ثم ينجو بلطف اللّه تعالى. ومن رأى أنه قتل نبيّاً دلّ على أنه يخون في أمانة وينقض العهد. ومن رأى نبياً يضربه فإنه يبلغ مناه من أمر أخرته إن كان رجلاً شريفاً. ومن رأى أن الأنبياء يكلمونه وكان الكلام خيراً نال منفعة وعزاً وشرفاً وذكر بين الناس. وزيارة النبيّ في المنام دالة على التحبب إلى اللّه تعالى بالأعمال الصالحة، وتدل على الأمن من الخوف، وعلو الشأن، والتودد إلى العلماء وربما دلّت على العلم والرشد. .النبيذ: .نثر الجواهر: .النجاب: .النجاد: .النجّار: .النجاسة: .النجاة: .النُحاس: ومن رأى في يده شيئاً منه فليحذر أناساً يعادونه. ومن رأى نحاساً فإنه يرمى بكذب وبهتان، وُيشتَم. [انظر: الشبه]. .النخال: .النحل: .النحو: .النحوي: وربما دلّت رؤية النحوي على الشر والضرب والافتعال. ومَن صار في المنام نحوياً وكان ممن يزيف الكلام التزم الصدق وعُرف به، وإن كان كافراً أسلم، وإن كان عاصيا تاب إلى اللّه تعالى. وإن كان تأتاءً أو فأفاءً أو ألثغ أو أرتاً أو أبكم شفاه اللّه من ذلك. ومن رأى في المنام أنه صار نحوياً أو مستقيم الكلام دلّ على غناه بعد فقره، وعلى سلامته من مرضه، وعلى الخلاص من شدته. .النَحي: .النخاس: وربما دلّ نخاس الدواب على صياد البر. ونخاس الرقيق على صياد البحر. .النخّال: .النخّال: .النخل: ومن رأى نخلة مقطوعة فسفره مكروه. والنخلة عمة الإنسان. ومن رأى نواة صارت نخلة، فإن صبياً يصير عالماً، ورجلاً وضيعاً يصير عظيماً. وقيل: النخل يدل على طول العمر والأولاد، والنخلة زوجة أو دار أو أرض أو كسوة أو مال أو والد أو عالم. .الندى: .النداف: .النداء: .النرجس: .النرد: وربما دلّ على ما يرتكبه في اليقظة عن استهزاء أو مخالفة، أو قد يدل على عشرة الفاسقين. ومَن لعب بالنرد فإنه يخوض في معصية. وقالوا: اللعب بكل شيء مكر، وبالنرد تجارة في معصية. والنرد أمر باطل. ومن رأى أنه يلعب بالنرد فإنه يدل علىَ خصومة وشر. [انظر: الشطرنج]. .النزع: وربما دلّ النزع على تجهيز المسافر، وزواج العازب، والانتقال من دار إلى دار، ومن حرفة إلى غيرها، وربما دلّ ذلك على قضاء الدين، واستيفاء الحقوق، وطلاق الأزواج. ومن رأى أنه في غمرة الموت من نزع أو سباق، فإنه يكون ظالماً لنفسه أو لغيره، قال تعالى: {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت}. .النزول: ومن رأى أنه نزل من مكان مرتفع جداً عسر عليه الأمر الذي هو طالبه. [انظر: السقوط]. .النسّاج: وربما دلّ على الذي يبني الجدران. وقد يدل منسجه على ما الإنسان فيه من مرض أو هم، أو سفر أو خصومة، أو امرأة أو كتابة. والمرأة الناسجة دالة على ما دلّ النساج عليه، فإن رآها رجل عازب تزوج، وإن رأتها امرأة عازبة تزوجت. [انظر: الحائك].
|