الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام
.الكرنب: .الكرة: وربما دلّت على السفر والتنقل من مكان إلى مكان. وهي رجل، فإن كانت من أديم فإنه رئيس أو عالم. واللعب بالكرة مخاصمة لأن من لعب بها، كلما أخذها ضرب بها الأرض. .الكزبرة: .الكساء: ومن رأى أنه ارتدى كساءً ولم يكن ذلك من عادته فإنه يفتقر. والكساء رجل رئيس. وهو للتاجر والفقيه والإمام بمنزلة الحرفة التي هي أمان له من الفقر، وتقيه من المكارة. ومن رأى بكسائه وسخاً فقد أساء في معيشته، وينغص فيها جاهه. ومن رأى رجلاً متوشحاً بكساء في الصيف فإنَّه متجمل متكبر، وهو مهموم لأن الحر في الصيف هم. وتختلف الكسوة باختلاف جواهرها وألوانها وأجناسها. وإن رأت المرأة كسوة الرجل عليها فهو صالح لها في الدين والدنيا. وإن كان في كسوة الحرب كان تأويله لزوجها أو قيمها. وإن رأى الرجل أن عليه كسوة المرأة أصابه هم وخوف شديد، وخضوع وذلة. .الكستبان: وربما دلّ على الضيق والنكد، أو على المكاري، فإن وضعه في غير محله كان دليلاً على ترك الصلاة. ورؤية الكستبان في إصبع الميت دليل على أنه في النار، لقوله تعالى: {ولهم مقامع من حديد}. .الكستيج: .الكسوف: ومن رأى سحابة غطت الشمس حتى ذهب نورها، فإن الملك يمرض، وإن رآها وهي تتحرك في السحاب ولا تخرج منه فإنه يموت. وربما كانت الشمس عالماً من العلماء. وقيل: من رأى أن الشمس حجبتها سحابة، فإن ملك البلدة تسقط ولايته لظلمه على رعيته. .الكشك: .كظم الغيظ: .الكعب: ومن رأى أنه منخفض الكعب والعرقوب فإنه ينال قوة وشجاعة وجرأة والكعب للعازب زوجة. والكعاب كلام باطل لمن لعب بها في منامه. وإذا رأى المريض أن كعبه انكسر مات، وكعب الإنسان ماله، فإذا زال الكعب زال المال. ومن رأى كعبه حسناً مليحاً كان ذلك فألا حسناً مباركاً فيما يرومه من زواج أو ثراء ملك أو خادم أو دابة. ومن رأى عنده كعباً تزوج عدة أبكار، لقوله تعالى: {إن للمتقين مفازا. حدائق وأعنابا. وكواعب أترابا}. [انظر: الشطرنج]. .الكعبة الشريفة: ومن رأى الكعبة فذلك يشير له بخير يقدمه أو يدبر عنه. وإن رأى أنه يصلي فيها فإنه يأمن من الأعداء وينال خيراً. فإن دخل البيت العتيق فإنه يدخل على الخليفة، وإن أخذ منه شيئاً فإنه ينال من الخليفة شيئاً. وإن رأى حائطاً من حيطانها سقط فإنه يدل على موت الخليفة. والنظر إليها أمن مما يخافه. وإن رأى أنه سرق من الكعبة رماناً فإنه يأتي ذات محرم. وإن رأى أنه بمكة بين الأموات يسألونه فإنه يموت على الشهادة. وإن رأى أنه أحدث في الكعبة فإنها مصيبة يصاب بها الإمام الأعظم. وإن رأى أن الكعبة في داره فإنه لا يزال ذا سلطان وصيت بين الناس. ومن رأى أنه يصلي فوق الكعبة فإنه يرتد عن دينه. ومن رأى أنه يخطئ الكعبة فإنه يخالف سنة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم. ومن رأى الكعبة قد خربت فإنه تارك الصلاة. ومن رأى بالكعبة نقصاناً أو زيادة أو تحريفاً عن موضعها أو تغييراً عن حالها فإن ذلك تأويله في الإمام. ومن رأى أنه طاف بالكعبة أو قام بشيء من المناسك فإنه صلاح في دينه. ومن رأى أنه متوجه نحو الكعبة فإنه مقبل على ما يصلح دينه ودنياه. وتدل على المسجد والجامع لأنها بيت الله. وإن رأى أن الكعبة صارت داره سعى الناس إليه وازدحموا على بابه لسلطان يناله أو علم يعلمه أو عمل يعمله. وإن كان عبداً أعتقه سيده. ومن رأى أنه يطوف حولها أو يعمل عملاً من مناسكها خدم سلطاناً أو عالماً أو عابداً أو والداً أو والدة أو سيداً بنصح وبر. .الكعك: .الكعكي: .الكفّارة: .الكفالة: ومن رأى إنساناً تكفل به فإنه يرزق رزقاً جميلاً. .الكفر: وربما دلّ الكفر على عافية المرضى بعد إشرافهم على الموت. وربما دلّ الكفر على الفتنة في الدين، وقتل النفس. .الكف عن الشر: .ذو الكفل عليه السلام: .الكفن: وربما دلّ ذلك على زواج العازب. ومن رأى أنه يلبس كفناً فإنه مال إلى الزنى. فإن لم يغط رأسه ورجله فهو فساد دينه. وكلما كان الكفن على الميت أقل فهو قريب إلى التوبة. .كف اليد: ومن رأى كفه معلقة وكان متصلاً بالسلطان أصاب منفعة وخيراً، وإن كان صياداً كثر صيده، وإن كان صاحب عقار نال منفعة. ومن رأى أنه صغير الكف فإنه يصير جباناً ضعيفاً في نفسه. والكف كف عن الأمور. ومن رأى كفاً وهو خائف من أمر انكف عنه. ومن رأى كفه متسعاً حسناً كان دليلاً على سعة رزقه وسخائه، وإن رآه مقبوضاً دلّ على بخله وقلة خيره. والكف إذا حسن كان دليلاً على الكف عن. الشر وعن معاصي اللّه تعالى أو الكف عن الصدقة. وربما دلّ حسن الكف على قبول الدعاء. والكف الراحة وهي الراحة من التعب أو إيجاد الراحة لغيره. وقيل: رؤية الكف تدل على ستة أوجه: العيش والمال والرئاسة والولد والشجاعة والبعد عن الحرام. [انظر: اليد]. .الكّلّ: .الكلام: ومن رأى أن دابة كلمته فإنه يموت، لقوله تعالى: {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم}. ومن رأى أن رأسه أو أنفه تكلم فإن ما ينسب إلى ذلك العضو يفتقر أو تصيبه نائبة شديدة، وإن كلمته شجرة دلّ على نيله أمراً يتعجب منه الناس. وكلام الطفل كيفما قاله في المنام فهو حق. وربما دلّ سماع كلام الطفل على الوقوع في المحذور. وكلام الجماد صلح أو موعظة. وكلام الحيوان ربما كان عذاباً ونقمة. وكلام الشجر علو شأن. وكلام الأموات فتنة، وكلام الجوارح نكد من الأهل، واقتراف ذنب. والكلام من كل شيء إن وافق كتاب اللّه أو سنّة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم أو المعقول كان مقبولاً ومحلاً للتأويل، وكان خيراً في حق صاحبه ويجب اتباعه، وما كان مخالفاً لكتاب اللّه أو سنّة رسوله عليه السلام فهو محذور يجب اجتنابه. وإذا كلمه شيء من أعضائه فهو نصح يجب قبوله من أهله وذويه أو أقربائه لأنهم الشهداء يوم القيامة عند اللّه تعالى على جحد فعله بهم. وكلام الجدار إنذار بالفراق والأنس بالآثار، لأن المؤمن يأنس بها كمن يحدثها وتحدثه. وكلام الشجر دليل على المشاجرة. وكلام العدو في المنام يدل على انقضاء مدة الهجر والسابق منهما بالكلام مسبوق. وكلام اللّه تعالى للعبد في منامه يوم القيامة خاصة يدل على رفع المنزلة، والقرب من ولاة الأمور، والأعمال الصالحة وحسن السيرة، ويدل على التفات الملك إلى الرعية بالأنعام والإكرام. وإن كان الرائي من أهل التجريد تجرد عن الدنيا وأقبل على الآخرة. .الكلب: ومن رأى كلباً عضه نال ضرراً من عدوه. ومن رأى كلباً مزق ثيابه فإن سفيهاً يغتابه، وإن لم يسمع نباحه فإنه عدو. والكلبة امرأة دنيئة، وجرو الكلب ولد محبوب، فإن كان أبيض فهو مؤمن، وإن كان أسود فإنه يسود أهل بيته. وقيل: جرو الكلب لقيط يربيه رجل سفيه. وكلب الراعي فائدة. والكلب الأهلي عدو ظالم. والكلب السلوقي يدل على صلاحية الرائي للسلطنة. والكلب الصيني يدل على أن الرائي يخالط الأعاجم. ومن رأى أنه أخذ كلباً فإنه يصاحب رجلاً من الخدم. وإن رأى أن كلباً عضه نال مصيبة وأذى وشدة من صديق أو خادم. وإن رأى أنه يصيد بالكلاب فينال أمنيته. وإن رأى أنه يقتل الكلاب فإنه يظفر بعدوه، وكلاب الصيد خير لجميع الناس، وإن رآها راجعة من الصيد فإنها تدل على ذهاب الفزع وعلى بطالة. وإن رأى كلبة نبّاحة فتدل على مضرة. والكلب يدل على الحمى بسبب الكوكب الذي يسمى الكلب وهو الشعرى اليمانية التي هي علة الحميات. وكل أجناس الكلاب تدل على قوم أذلاء. وكلاب اللعب والمهارشة تدل على فرَج ولذة. والكلبة المائية تدل على عمل لا يتم ورجاء كاذب. ومن رأى أنه تحول كلباً فإن اللّه تعالى قد علّمه علماً عظيماً فبطر فسلبه اللّه إياه. والكلب عدو ضعيف أو رجل شحيح. ومن رأى أن كلباً ينبح عليه فإنه يسمع من إنسان قليل المروءة كلاماً يكرهه. ومن رأى أنه يأكل لحم كلب فإنه يظفر بعدوه ويصيب من ماله. والكلب يدل على الحارس. وشرب لبن الكلب خوف. ومن توسد كلباً فالكلب حينئذ صديق. والكلب شحاذ وربما دلّ على الدناءة والمهانة وذلة النفس. وربما دلّ الكلب على التطالب على الدنيا مع عدم الادخار. وكلب الصيد عز ورفعة ورزق. وكلب الماشية جار صالح غيور على الأهل والجار. وربما دلّت مصادقة الكلب على الغرم في المال. وصحبة الكلب تدل على الإختفاء لقصة أهل الكهف. والكلبة امرأة حافظة للزوج كثيرة النسل. وربما دلّ الكلب على الكفر واليأس من رحمة اللّه تعالى. ورؤية كلب أهل الكهف يدل على الخوف والسجن أو الهرب. ورؤيته في البلد دليل على تجديد ولاية. .الكلّة: وربما دلّت على الغمة لأنها تغم ما تحتها. .الكلية: والكليتان تدل رؤيتهما في المنام على الواسطة الجيدة، وتدل على تفريج الهم والنكد والسلامة من الأخطار. وتدل الكليتان على الزوجتين أو الوالدين أو الحبيبين. .الكُمّ: .الكمأة: ومن رأى أنه يأكل الكمأة فإنه يكسب مالاً من حلال. .الكمثرى: وربما دلّ على موت المريض ودفنه في الثرى. والكمثرى في غير أوانه مرض وورم. [انظر: الإجاص]. .الكمر: .الكمون: .الكميت: .الكناسة: .الكنافة: .الكُندُر: .الكنز: ومن رأى أنه وجد كنزاً فيه مال يسير فإن شدّة يسيرة تعرض له، وإن كان فيه مال كثير فإنه يدل على هم وحزن، وقد يدل على موت الرائي. ومن رأى في منامه كنزاً استغنى، وإن رأى أنه أصاب مالاً عظيماً خرج من الدنيا شهيداً. وإن رأى الملك أنه ملك كنوزاً كثيرة وهو مسرور بها دلّ ذلك على زوال ملكه. وربما دلّ الكنز على الميراث أو الهم والنكد. وربما دلّ الكنز على المرأة الثيب، أو على ما يكنزه الإنسان، ويمنع منه الزكاة. والكنز متجر رابح. وربما دلّ الكنز على الصرّاف أو الجوهري، وإن وجد الإنسان كنزاً وهناك مَن يمنع الوصول إليه دلّ ذلك على الرجل الشحيح المانع للزكاة، وإن كان عالماً كان بخيلاً بعلمه، وإن كان متولياً كان غير عادل في رعيته. وإن كان الرائي امرأة دلّ على صيانتها، فإن لم يكن عليه مانع دلّ على تبذيرها لمالها. والكنز يدل على الولد النجيب. .الكنس: .الكنيسة: وربما دلّت الكنيسة على مأوى الشياطين. وجدّة الكنيسة وارتفاعها دليل على الضعف في الدين. وإن رأى الإنسان أن منزله كنيسة فإن منزله مجتمع أهل الأهواء والبدع والمعاصي. والكنيسة تدل على المقبرة وعلى حانوت الخمر ودار المعارف والغناء وعلى السجن. فمَن دخل كنيسة ورأى فيها ميتاً فهو في النار محبوس مع أهل العصيان. [انظر: الدير]. .الكنيف: .الكهف: .الكوز: .الكوفيّة: وربما دلّت رؤيتها على الكفاية من الشرور، وعلى ما يستر الرأس من بيضة وعمامة.
|