الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة الطور: آية 38]: .الإعراب: وجملة: {يأت مستمعهم} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن ادّعى المستمع بذلك فليأت. .[سورة الطور: آية 39]: .الإعراب: .الفوائد: غالب أحوالها أن تكون حرف عطف يفيد المعادلة، كقولنا (أزيد في الدار أم عمرو) وقول زهير: وتأتي بعدة أوجه، منها: أن تكون منقطعة، وهي ثلاثة أنواع: 1- مسبوقة بالخبر المحض، كقوله تعالى: {تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقولونَ افْتَراهُ}. 2- ومسبوقة بهمزة لغير استفهام، كقوله تعالى: {أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها} إذا الهمزة في ذلك للإنكار، فهي بمنزلة النفي، والمتصلة لا تقع بعده. 3- ومسبوقة باستفهام بغير الهمزة، كقوله تعالى: {هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ} قال الفراء: يقولون هل لك قبلنا حق أم أنت رجل ظالم، يريدون: بل أنت. وكذلك قوله تعالى في الآية التي نحن بصددها: {أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ}. .[سورة الطور: آية 40]: .الإعراب: .الصرف: .[سورة الطور: آية 41]: .الإعراب: .[سورة الطور: آية 42]: .الإعراب: .الصرف: .[سورة الطور: آية 43]: .الإعراب: جملة: {لهم إله} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (نسبّح) {سبحان} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {يشركون} لا محلّ لها صلة الموصول (ما). .[سورة الطور: آية 44]: .الإعراب: .الصرف: .[سورة الطور: الآيات 45- 46]: .الإعراب: جملة: {ذرهم} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا بلغوا هذا الحدّ من الكفر فذرهم. وجملة: {يلاقوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر والمصدر المؤوّل (أن يلاقوا...) في محلّ جر بـ {حتّى} متعلّق بـ (ذرهم) وجملة: {يصعقون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}. 46- {يوم} بدل من يومهم منصوب {لا} نافية {عنهم} متعلّق بـ {يغني}، {شيئا} مفعول به منصوب، (الواو) عاطفة {ينصرون} مثل يصعقون {لا} زائدة لتأكيد النفي. وجملة: {لا يغني عنهم كيدهم} في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: {هم ينصرون} في محلّ جرّ معطوفة على جملة لا يغني. وجملة: {ينصرون} في محلّ رفع المبتدأ (هم). .[سورة الطور: آية 47]: .الإعراب: جملة: {إنّ للذين ظلموا عذابا} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {ظلموا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} وجملة: {لكنّ أكثرهم لا يعلمون} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: {لا يعلمون} في محلّ رفع خبر لكنّ. .[سورة الطور: الآيات 48- 49]: .الإعراب: {بأعيننا} متعلّق بخبر إنّ (الواو) عاطفة {بحمد} متعلّق بحال من فاعل سبّح أي متلبّسا بحمد ربّك {حين} ظرف منصوب متعلّق بـ {سبّح}. جملة: {اصبر} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {إنّك بأعيننا} لا محلّ لها تعليليّة وجملة: {سبّح} لا محلّ لها معطوفة على جملة اصبر. وجملة: {تقوم} في محلّ جرّ مضاف إليه 49- (الواو) عاطفة {من الليل} متعلّق بفعل محذوف تقديره قم- أو سبّحه- (الفاء) عاطفة- أو زائدة- (الواو) عاطفة {إدبار} معطوف على حين منصوب. وجملة: (قم) {من الليل} لا محلّ لها معطوفة على جملة سبّح. وجملة: {سبّحه} (المذكورة) لا محلّ لها معطوفة على جملة (قم). .الصرف: .قال محيي الدين الدرويش: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. .[سورة الطور: الآيات 1- 16]: .اللغة: {مَسْطُورٍ} متفق الكتابة بسطور مصفوفة في حروف مرتبة وفي المختار: السطر الصف من الشيء يقال بنى سطرا والسطر أيضا الخط والكتابة وهو في الأصل مصدر وبابه نصر وسطر أيضا بفتحتين والجمع أسطار كسبب وأسباب وجمع الجمع أساطير وجمع السطر أسطر وسطور كأفلس وفلوس. {رَقٍّ} الرق بالفتح والكسر جلد رقيق يكتب فيه وجمعه رقوق والرق بالكسر المملوك وعبارة الراغب الرق كل ما يكتب فيه جلدا كان أو غيره وهو بفتح الراء على الأشهر ويجوز كسرها كما قرئ شاذا وأما الرق الذي هو ملك الأرقاء فهو بالكسر لا غير وقال الزمخشري: والرق: الصحيفة وقيل الجلد الذي يكتب فيه الكتاب الذي يكتب فيه الأعمال. {الْمَسْجُورِ} المملوء بالماء. {تَمُورُ} تضطرب وتجيء وتذهب وفي المختار: مار من باب قال تحرك وذهب ومنه قوله تعالى: {يوم تمور السماء مورا} قال الضحاك: تموج موجا وقال أبو عبيدة والأخفش تكفّأ. {اصْلَوْها} في المصباح صلي بالنار وصليها صلى من باب تعب وجد حرها والصلاء وزان كتاب حر النار وصليت اللحم أصليه من باب رمى شويته. {يُدَعُّونَ} الدع هو الدفع وقيل هو أن تغل الأيدي إلى الأعناق وتجمع النواحي إلى الأقدام ثم يدفعون دفعا عنيفا على وجوههم، وفي المختار: دعه دفعه وبابه ردّ ومنه قوله تعالى: {فذلك الذي يدع اليتيم}. .الإعراب: {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} عطف على قوله: {والطور} أو كل منها قسم مستقل بنفسه وجوابها جميعا قوله: {إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ} إن واسمها واللام المزحلقة وواقع خبر إن. {ما لَهُ مِنْ دافِعٍ} {ما} نافية و{له} خبر مقدم و{من} حرف جر زائد و{دافع} مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر، وهذه الجملة خبر ثان لإن أو صفة لواقع. {يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْرًا} الظرف متعلق بواقع أي يقع العذاب في ذلك اليوم وتكون جملة النفي معترضة بين العامل ومعموله وقيل الظرف متعلق بدافع وجملة {تمور السماء} في محل جر بإضافة الظرف إليها و{مورا} مفعول مطلق. {وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْرًا} الجملة عطف على جملة {تمور السماء مورا}. {فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ} الفاء الفصيحة لأن في الكلام معنى المجازاة والتقدير إذا كان ما ذكر فويل لمن يكذب اللّه ورسوله، وويل مبتدأ ساغ الابتداء به لتضمنه معنى الدعاء و{يومئذ} ظرف منصوب بويل وإذ ظرف مضاف إلى ظرف مثله والتنوين عوض عن جملة و{للمكذبين} هو الخبر لويل. {الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ} {الذين} نعت للمكذبين و{هم} مبتدأ و{في خوض} متعلقان بيلعبون وجملة {يلعبون} خبرهم والجملة لا محل لها لأنها صلة {الذين}. {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} الظرف بدل من {يوم تمور السماء مورا} أو من {يومئذ} قبله وجملة {يدعون} في محل جر بإضافة الظرف إليها و{يدعون} فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل و{إلى نار جهنم} متعلقان بيدعون و{دعا} مفعول مطلق. {هذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ} الجملة منصوبة بقول محذوف أي يقال لهم ذلك و{هذه} مبتدأ و{النار} خبر و{التي} صفة وجملة {كنتم} صلة التي كان واسمها وبها متعلقان بتكذبون وجملة {تكذبون} خبر {كنتم}.
|