{كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54)}تُباح لهم صُحْبَتُهن، ولا يكون في الجنة عقد تزويج ولا طلاقٌ، ويمكَّن الوليُّ بهذه الاوصاف من هذه الألطاف. ثم قد يُخْتطفُ قومُ من بين هذه الأسباب، فيتحررون عن هذه الجملة؛ فكما انهم في الدنيا مُختَطَفُون عن كلِّ العلائق فإنهم في الآخرة تطمع الحورُ العينُ في صحبتهم فيستلبهم الحقُّ عن كلِّ شيء.الزاهدُ في الدنيا يحميه منها، والعارفُ في الجنة يحميه من الجنة.